وحي القلم الجزء الاول

15.00

مصطفى صادق الرافعي: أحد أقطاب الأدب العربي الحديث في القرن العشرين، كتب في الشعر والأدب والبلاغة باقتدار، وهو ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي.

وُلِد «مصطفى صادق عبد الرزاق سعيد أحمد عبد القادر الرافعي» بقرية بهتيم بمحافظة القليوبية عام ١٨٨٠م في رحاب أسرةٍ استقى من مَعِينها روافد من العِلمِ والأدبِ؛ فقد زخرت مكتبة والده بنفائس الكتب، كما تشرَّف منزل والده باستضافته لكوكبةٍ من أعلام العلم والأدب، وقد تأثر الرافعي بتلك الكوكبة، واستلهم من نبراس علمهم أُفُقًا جديدًا من آفاق المعرفة، وقد أوفده والده إلى كُتاب القرية؛ فحفظ القرآن الكريم وأتمَّه وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، ثم انتسب إلى مدرسة دمنهور الابتدائية، ومكث بها فترةً من الزمن، انتقل بعدها إلى مدرسة المنصورة الأميرية وحصل منها على الشهادة الابتدائية، وكان عمره آنذاك سبع عشرة سنة، وقد توقف مشواره الأكاديمي عند هذه الدرجة العلمية لِيُماثِلَ بذلك العقاد الذي لم يَنَلْ سوى الشهادة الابتدائية، ومن الجدير بالذكر أن مرض الصمم الذي أصابه هو الذي اضطره إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه؛ فعكف على قراءة واستيعاب كل ما فيها. وقد تقلَّدَ عددًا من المناصب؛ فعمل كاتبًا في محكمة طلخا، ثم انتقل إلى محكمة إيتاي البارود، ثم محكمة طنطا الشرعية، واختتم حياته المهنية بالانتساب إلى المحكمة الأهلية.

5 متوفر في المخزون

أضف إلى قائمة الامنيات
أضف إلى قائمة الامنيات
مقارنة

الوصف

كتاب وحي القلم من أهم وأعظم مؤلفات الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي، فهو مؤلف أدبي جميل ومميز للغاية، يتكون من 3 أجزاء، حيث تتكون جميع هذه الأجزاء من عدد كبير من المقالات النقدية والإنشائية الأدبية، استوحاها من الحياة الثقافية والإجتماعية التي عاشها واستوحى الرافعي أيضًا من التاريخ الإسلامي والقصص الإسلامية المتعلقة بعدد من المواضيع ما جاء في كتابه “وحي القلم”، ونشر الكاتب عددًا كبيرًا من هذه المقالات في المجلات والمصرية والصحف في بداية القرن العشرين، وتحديدًا في صحف المقتطف والمؤيد والرسالة والبلاغ والسياسة، وفي هذا المقال نستعرض نبذة عن كتاب وحي القلم.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.

مكتبة آراب (العالم بين يديك)
×
×

Cart